أكّدت أوساط دبلوماسية عليمة، ان الإنتحابات النيابية ستحصل في موعدها حتما إلاّ إذا حدث أمر غير متوقّع وطارىء يحول عندها دون إجرائها. فالقوى السياسية بكاملها تتحضّر لهذه الإنتخابات منذ الآن وكأنّها حاصلة، سيما وأنّ تمديد ​المجلس النيابي​ لنفسه لثلاث مرّات لم يُرضِ اللبنانيين، والتمديد الأخير بحجة التقنية مرّ دون قدرة ​وزارة الداخلية والبلديات​ على إنجاز ​البطاقة الممغنطة​ أو ​البطاقة البيومترية​.

وأوضحت في حديث لـ"الديار" ان "وزير الخارجية ​جبران باسيل​ سيحمل في الفترة المقبلة فكرة تعديل ​قانون الإنتخاب​ لجهة ​اقتراع المغتربين​ لمرشحين في بلاد الإغتراب والذي ينصّ القانون على اعتماد هذا الأمر في انتخابات العام 2022، فضلاً عن اقتراح تمديد فترة تسجيل المغتربين للإنتخاب في الخارج بتعديل قانوني الى 21 شباط المقبل لكي يتسنّى لكلّ الراغبين بتسجيل أسمائهم أن يفعلوا لأنّهم لم يتمكّنوا من ذلك خلال الفترة التي حدّدها القانون. ويعوّل باسيل، على دعم اقتراحه هذا من قبل النوّاب من خلال التصويت عليه لما فيه مصلحة المغتربين اللبنانيين، لجهة إشراكهم في العملية الانتخابية حيث هم كمرحلة أولى، الى حين صدور التعديل بانتخاب نوّاب لهم في الخارج في المرحلة الثانية. علماً أنّه لا يزال هناك عشرات الآلاف من المغتربين لا يزالون يريدون تسجيل أسمائهم إذا ما سنحت لهم الفرصة مجدّداً.